جمعية آفاق للإعلام الآلي
أنت زائر في منتدانا ... إن أعجبك فتفضل لتنظم إلى أسرتنا
جمعية آفاق للإعلام الآلي
أنت زائر في منتدانا ... إن أعجبك فتفضل لتنظم إلى أسرتنا
جمعية آفاق للإعلام الآلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية آفاق للإعلام الآلي

منتدى خاص بجمعية آفاق للإعلام الآلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الصمت: إجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون...
لا تثقل نفسك بالكراهية، فهي أثقل مما تتصور...
أقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب وأقدام مستريحه...
الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها تصقل الحديد...
تكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك
نحن نميل إلى تصديق أولئك الذين لا نعرفهم لأنهم لم يخدعونا من قبل...
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» [b]كلمات قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي[/b]
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالثلاثاء فبراير 17, 2015 1:19 pm من طرف abomalak

» الورد Microsoft Word
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالخميس أكتوبر 16, 2014 2:27 pm من طرف farid14

» دروس رائعة في EXCEL و ACCESS
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالأحد أبريل 07, 2013 4:10 pm من طرف zennaf

» ملجئي و مسكني
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالخميس أغسطس 30, 2012 11:11 am من طرف soumia90

» حفلات طيور الجنة في مصر 2012
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالخميس أغسطس 09, 2012 4:29 am من طرف بنوتة مصرية

» هل نحن هكدا مع التسامح
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالخميس يوليو 26, 2012 6:16 am من طرف soumia90

» قصة و عبرة
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالخميس يوليو 26, 2012 5:56 am من طرف soumia90

» رمضان فرصة لي و لكم
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالخميس يوليو 26, 2012 5:52 am من طرف soumia90

» ما لا يعرفه الكثيرون عن ال Word
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالجمعة يونيو 15, 2012 11:57 am من طرف hamou08

تصويت
ما رأيك في الستايل الجديد
روووووووووووعة
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcap37%أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap
 37% [ 72 ]
جيد يحتاج إلى مزيد من الترتيب
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcap29%أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap
 29% [ 58 ]
بشششششع
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcap34%أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap
 34% [ 67 ]
مجموع عدد الأصوات : 197
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
wahid
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
.
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
dah_men
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
chergui abdelkader
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
المشرف العام
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
Abdellah_yes
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
عضو مكتب
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
djamel
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
مراد عالم
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
الفارس
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_rcapأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_voting_barأطفالنا والفصحى ... المأساة والحل I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 119 بتاريخ الإثنين مارس 14, 2011 6:52 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 225 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو بشار زبله فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 959 مساهمة في هذا المنتدى في 540 موضوع

 

 أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
wahid
مشرف
مشرف
wahid



أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Empty
مُساهمةموضوع: أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل   أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالإثنين أبريل 06, 2009 6:59 am

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم

الحمد لله القائل : { خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ } ( الرحمن : 3-4 ) .

وتعليم الإنسان البيان من آيات الله الباهرة . قال القرطبي : « البيان الكلام والفهم ، وهو ما فضل به الإنسان على سائر الحيوان » .

وقال السدي : « علَّم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به » ، « وقيل علَّمه اللغات كلها » .

وقال الشنقيطي : « التحقيق فيه أن المراد بالبيان الإفصاح عما في الضمير » . ويقول سيد قطب : « إننا نرى الإنسان ينطق ويعبِّر ويبين ، ويتجاوب مع الآخرين ، فننسى بطول الألفة عظمة هذه الهبة ، وضخامة هذه الخارقة ، فيردنا القرآن إليها ويوقظنا لتدبرها في مواضع شتى » .

كيف يكون البيان ؟ وكيف يتعلم الطفل اللغة التي يعرب بها عما في ضميره ؟

جهاز اكتشاف قواعد اللغة :
تشير الدراسات العلمية المبنية على الملاحظة والتحليل أن الله زود الطفل من جملة ما زوده به بالقدرة على اكتشاف قواعد اللغة التي يتعرض لها باستمرار ، ويسمي العلماء جزء الدماغ المسؤول عن هذه العملية : جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) Language Acquidition Device ،

فيقوم هذا الجهاز بهداية الله له باكتشاف قواعد اللغة من جملة المفردات والتراكيب التي تعرض عليه ، وقد يخطئ القاعدة في البداية لقلة الأمثلة والعينات ، ولكنه ما يلبث أن يراجع نفسه ويعدل القاعدة حتى يتقن اللغة تماماً فيكاد ألاَّ يخطئ فيها ؛ وهذا ملاحظ في الأطفال ؛

فتجد الطفل مثلاً وقد طرق سمعه كلمات الجمع مثل : نائمين ، قاعدين ، فيقول : رجّالين جمع رجّال ( رجل بالعامية ) وكَلْبين جمع كلب . وأمثلة هذا معلومة لدى الأبوين ، ويتخذون منها مادة للتفكه والتندر . ومع زيادة الأمثلة ، وتكرار السماع ، يصحح الطفل هذه الأخطاء من تلقاء نفسه حتى يصل إلى رتبة الإتقان .

والطفل حين يتقن اللغة لا يدرك قواعدها ؛ بل هذا الأمر صحيح في حق الكبير أيضاً . ولنأخذ على ذلك مثالاً من العامية الشامية :

يقول أهل الشام : خزانِة ، وبوابِة ، ورمانِة . بكسر ما قبل التاء المربوطة ؛ ولكنهم يقولون : تفاحَة ومطاطَة بالفتح . ولا يمكن أن يخلطوا بينهما فيقولون تفاحِة مثلاً ، بل إذا قال الرجل ذلك علم أنه يحاول تقليد اللهجة الشامية وينفضح أمره !

لا شك أن وراء هذه الطريقة في النطق قاعدة لغوية ؛ فما هي ؟ ربما لم يخطر لكثير من الناس أن يبحثوا عن القاعدة ، ولكنهم غير محتاجين لذلك ؛ فإنهم ينطقون بها صحيحة حسب لهجتهم بالسليقة كما يقول العامية أو لأن جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) قد أراحهم من ذلك ! كما يقول العلماء .

وكل موهبة ذهنية أو جسدية وهبها الله للإنسان جعل لها دورة حياة ، تنشأ وتقوى ، ثم تبلغ ذروتها وأوجها ، ثم تضمحل وتموت ؛ فما هي دورة حياة جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) ؟

يقول العلماء إنها تبدأ مع خلق الإنسان ، وتبلغ ذروتها في سني حياته الأولى ، وتبدأ بالضمور والاضمحلال بعد سن السادسة ، لتموت قريباً من سن البلوغ ! وقد أيدوا هذه النظرية بالدراسات العلمية ، والكشوفات الطبية والاستقراء الدقيق . وهذا يعني أن السن المثلى التي يكتشف فيها الإنسان قواعد اللغة التي يسمعها حوله عندما يكون طفلاً دون السادسة ، وأنه بعد ذلك إن لم يكن قد أتقن قواعد اللغة يحتاج إلى من يلقنه ويعلمه إياها ؛ إذ لا يكون قادراً على اكتشافها بنفسه ، كما أنه في الغالب لن يستطيع أن يصل إلى درجة الإتقان التي يبلغها من اكتشف قواعد اللغة في السن التي يكون مهيأ لها ( وهذا يدل على الموهبة الخارقة لجهاز اكتشاف قواعد اللغة الرباني ) .

والجدير بالذكر أن هذا الجهاز لا تنحصر قدرته على اكتشاف لغة واحدة ، بل يمكنه أن يكتشف قواعد عدة لغات ، وبنفس الدرجة من الإتقان ، إذا تيسر له القدر الكافي من السماع والممارسة .

وقد لاحظنا هذا الأمر بجلاء في الطفل الذي ينشأ لأب عربي وأم إنجليزية مثلاً ، وقد التزم الأب الحديث باللغة العربية في بيته فينشأ الطفل متقناً للعربية/ العامية لغة أبيه ، والإنجليزية لغة أمه ، بطلاقة تامة .

المأساة : وهنا تظهر مأساة الطفل العربي المعاصر ، إنه في سني حياته الأولى يتعرض للعامية ، فيتعرف على مفرداتها ، ويتقن تراكيبها وقواعدها ، حتى إذا ذهب إلى المدرسة وجد أن عليه أن يطلب المعرفة بغير اللغة التي يتقنها . واللغات العامية والتي اصطلح على تسميتها لهجات مختلفة إلى حد كبير عن اللغة الفصحى في المفردات والتراكيب والقواعد .

أما الاختلاف في الألفاظ والمفردات فأشهر من أن يمثل له ، وأما الاختلاف في القواعد والتراكيب فإن الفارق أكبر بكثير مما يظنه الإنسان للوهلة الأولى ، وهذه

بعض الأمثلة : في العامية يستخدم الطفل ( اللي ) كاسم موصول للمفرد والمثنى والجمع مذكراً كان أو مؤنثاً ، بينما تقابله في الفصحى ثمانية صيغ : الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، اللذَين ، اللتَين ، الذين واللاتي أو اللواتي .

وقد تعلم أن يقول : ( كتابَك ، قلمَك ، رأسَك ) بفتح الحرف الأخير قبل الضمير للدلالة على المذكر ، وكسره ( كتابِك ، قلمِك ، رأسِك ) للدلالة على المؤنث ، ثم نعلمه في الفصحى أن ذلك الحرف لا دلالة له على التذكير والتأنيث ؛ وإنما يظهر ذلك في حركة الضمير المتصل .

فعندما يُطلب من طفل المرحلة الابتدائية أن يقرأ جملة بسيطة نحو : « جلست الفتاة قرب النافذة » تجده يتهجؤها تهجئة ؛ لأن المفردات ليست من مخزونه ، وإنما يألف الحروف فقط فيقرؤها حرفاً حرفاً ؛ فإذا مللنا من بطئه في القراءة نهرناه وقلنا له : « ما لك يا غبي ، إنما نعني : قعدت البنت جنب الشباك » ، هكذا نترجمها له إلى العامية !

والحقيقة أن الطفل مسكين ، ومعرفته بالحروف الأبجدية ليست كافية للانطلاق في القراءة . إن الكبير حين يقرأ لا يعتمد على تهجئة الكلمة ، وإنما يستعين بمخزونه من الكلمات والتراكيب ، فيقرأ بسرعة . أعط رجلاً كبيراً نصاً فارسياً أو باكستانياً مكتوباً بالحروف العربية ، فماذا يصنع ؟ إنه يهجئها حرفاً حرفاً كالصغير تماماً .

ونتج عن هذه المأساة أمران :
1- عزوف الطفل عن القراءة ؛ فإنها تكلفه مجهوداً شاقاً ، ولا يفهم كل ما يقرأ ، فلا يستمتع بها ، والنتيجة ألا يُقبِل على القراءة إلا مضطراً كاستذكار لامتحان أو نحوه ، ويصبح هناك نوع من العداء بين الطفل ثم الشاب والكتاب .

2 - صعوبة التحصيل المعرفي والعلمي ؛ لأن الطفل غير متمكن من أداته ، وهي اللغة الفصحى .

ولتعويض هذا النقص قام التربويون وواضعو المناهج في الدول العربية بحشد عدد كبير من حصص قواعد اللغة العربية وما يتعلق بها في جميع المراحل الدراسية ، ولكن النتيجة أن هذه الحصص جميعاً لم تصل بخريج المدرسة الثانوية إلى مرتبة الإتقان .

وقد عقد بعض المختصين مقارنة مفيدة بين عدد حصص اللغة العربية وما يتعلق بها في بعض الدول العربية ، من الصف الأول المتوسط وحتى الثالث الثانوي ، وبين عدد حصص اللغة الإنجليزية ( ليس هناك فصيح وعامي في الإنجليزية ) في بريطانيا في الفترة ذاتها ؛ فوجد أن عددها في الدول العربية يتراوح بين 1050 و1250 حصة ؛ بينما لا يزيد عددها عن 580 حصة في بريطانيا ؛ وبإجراء حسابات مباشرة يتبين أن الفارق يتمثل بما يعادل ثلاث ساعات أسبوعياً ، على مدى ست سنوات . هذه الساعات الثلاث يقضيها الطفل العربي في تعلم قواعد لغته والتعرف على مبادئها ؛ بينما تتاح للطفل الإنجليزي الفرصة لاستثمارها في دراسة موضوعات أخرى .

وبالإضافة إلى الفارق البيِّن في عدد الحصص هناك فارق جوهري في طبيعة المادة المعطاة ؛ فبينما يقضي الطفل العربي معظم الحصص في تعلم القواعد والنحو والإعراب فإن الطفل الإنجليزي يقضيها في تحليل النصوص ، واستخلاص الأفكار الأساسية وأساليب التعبير وغيرها .

فلا غرابة إذن أن تكون فرص الطفل الإنجليزي للإبداع أكبر من فرص قرينه العربي ، وأن نجد في العرب عموماً عزوفاً عن القراءة ؛ بينما الأوروبيون والأمريكان يقرؤون في كل مكان ( الحافلة ، القطار ، الطائرة ) ، وتجارة الروايات لديهم مزدهرة .

الحل : الحل يكمن في أن يتقن أطفالنا الفصحى قبل دخول المدرسة بالإضافة إلى العامية ؛ كيلا يكون موضع استغراب في المجتمع ولكن كيف يتم ذلك وقد تأصلت العامية في المجتمعات العربية ؟ الجواب أنه لا بد أن نعرِّض الطفل في سني عمره الأولى لساعات طويلة من ممارسة الفصحى سماعاً وتحدثاً . والوضع الأمثل في ذلك أن يلتزم أحد الأبوين ولعل الأب هو الأنسب الحديث مع الطفل بالفصحى منذ ولادته ، وستُدهش حين تسمع الطفل يحدث والده بالفصحى منذ أن ينطق ! وإذا بدئ مع الطفل في سن متأخرة نسبياً بعد الرابعة مثلاً فقد يجد الطفل بعض الصعوبة في البداية ، ولكن بالمواظبة والتوجيه والتصحيح من جانب الوالد ، سرعان ما يألف الطفل ذلك . فإذا قال الطفل : ( يلاَّ نروح ) قال له أبوه : ( هيَّا نذهب ) وهكذا . وقد جربت هذه الطريقة حتى مع أطفال في سن الخامسة فكانت النتيجة مدهشة .

ولكن في كثير من بيوت العرب اليوم لا يحسن أي من الأبوين الفصحى . وهنا يأتي الحل البديل : روضات الفصحى ، وذلك بأن ينشئ الفضلاء الغيورون ، والتربويون الصادقون ، روضات تتلقف الطفل من سن الثالثة ، ويكون الحديث داخل أسوار الروضة بالفصحى تماماً ، ويختار المدرسات المؤهلات لذلك ، ويتم تدريبهن تدريباً جيداً .

وهذا الحل مجرب أيضاً ، وقد أثبت نجاحاً باهراً [2] . بحث ذو مغزى :

مدرِّسة أمريكية تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها . وقد لاحظت أن الأطفال العرب بالذات يفرُّون من القراءة بشكل ملحوظ مقارنة بأقرانهم من الأعراق الأخرى ، وقد لمست نفس الملاحظة عند زملائها من المدرسين الآخرين . ولما أعياها البحث عن سبب ذلك توجهت بالسؤال الآتي من خلال شبكة الإنترنت :

Please help me to answer this question : why arabs do not like to read ?
وترجمته : لماذا لا يحب العرب القراءة ؟

وقد قام أحد الفضلاء بإجابتها عن تساؤلها ؛ حيث شرح لها الفصام الذي يعيشه الطفل العربي بين العامية والفصحى ، ثم أحالها على تجربة روضة الأزهار العربية .

وقد اهتمت بالموضوع أيما اهتمام ، إلى الحد الذي عزمت فيه أن تعد رسالة ماجستير بعنوان : « أثر تعليم الفصحى قبل السادسة عند العرب على التحصيل الدراسي » .

وفعلاً قامت بزيارة الروضة في دمشق ، ومكثت عدة أشهر ، تقابل الأطفال ، وتدرس أوضاعهم ، كما تتبعت جميع الأطفال الذين تخرجوا من الروضة والتحقوا بالمدارس العامة ، ودرست أداءهم وتحصيلهم ، وعقدت مقابلات مع أساتذتهم وأولياء أمورهم ، ثم توصلت إلى أن معدل التحصيل الدراسي لهؤلاء الأطفال أفضل بكثير من معدل التحصيل الدراسي لأقرانهم ، وفي جميع المواد الدراسية .

وأخيراً : فهناك مكسب ثمين من وراء تعويد أطفالنا على الفصحى في سن مبكرة يفوق كل ما سبق ؛ وهو تقريبهم إلى تذوق كتاب الله ، واستشعار حلاوته ، واستسهال حفظه ومراجعته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dah_men
المدير
المدير
dah_men



أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل   أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل Emptyالجمعة أبريل 10, 2009 7:32 am

thank u
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية آفاق للإعلام الآلي :: منتدى الثقافة والمواهب :: قسم المواهب الأدبية-
انتقل الى: