التعريف بالولايــة
تقع ولايـة مستغانم في الشمال الغربي من الوطـــــــــن وتغطي مساحة قدرها 2269 كلم2 يحدها من:
الشرق: ولايتي الشلف و غليزان
الجنوب: ولايتي غليزان و معسكر
الغرب: ولايتي معسكرو وهران
الشمال: البحر الأبيض المتوســط
المناخ
مناخ الولاية يتميز بمناخ شبه قاري ذو شتاء معتدل بمغياثية تتراوح بين 350 ملم إلى 400 ملم في مرتفعات جبال الظـهرة.
التضاريس
تضاريس الولاية تنقسم إلى 4 مناطق لجهتين أساسيتين هما:
الهضاب: السهول المنخفضة للمنطقة الغربية و هضاب مستغانم
الظـهرة: جبال الظهرة و سهول المنطقة الشرقية.
السكان
بلغ عدد سكان الولائة حسب آخر الإحصاءات حوالي 704.000 نسمة .
تاريخ مستغانم
التاريخ القديم
بنى الفينيقيون ميناء بونيقي اسمه مـُرُستاگا Murustaga. أعاد الرومان بناء المدينة وأعطوها الاسم كارتـِنـّا cartenna، في زمن كالينوس Gallienus (حكم 260-268). الموقع يبدو انه كان مأهولاً في العصور الوسطى. منطقة مستغانم كانت موطناً لقبائل زناتة حتى وصولالهلاليين و المرابطين. وكانت تحت حكم المرابطين حين بنى يوسف بن تاشفين (1061-1106)، في 1082 ،برج المحل، القلعة السابقة لمستغانم. من بعده، آلت مستغانم إلى الزيانيين من تلمسان ، ثم المرينيين من فاس، الذين بنى أحدهم، ابو الحسن علي بن ابي سعيد الجامع الكبير في 1341.
العصور الحديثة
في 1511 ، فرضت إسبانيا على سكان مستغانم معاهدة إلا أنهم رفضوا قبولها. إلى أن جاء الأتراك العثمانيون في 1516 وطردوا الاسبان. ومنذ ذلك الحين، تزايدت أهمية وهران (المنافسة التقليدية لمستغانم آنذاك) للمحتلين الاسبان، وقالت انها ترى أهمية المتزايدة. وبعد عدة سنوات من المقاومة، وجهوا نداء استنجاد الى خير الدين بربروس الذي ساعدهم على إلحاق هزيمة ساحقة بالإسبان في معركة مزغرانmazaghran (أغسطس 1558). مستغانم انضوت في الدولة العثمانية، حيث قام خير الدين بربروس بتوسيعها وتقوية تحصيناتها.
الاحتلال الفرنسي
قامت الحامية التركية في مدينة الجزائر بمساعدة kouloughlis بصد الهجمات الفرنسية مرتين على مستغانم (في عامي 1832 و 1833). وكانت مستغانم موقعاً بحرياً حصيناً، لذا فقد حرصت القوات الفرنسية على احتلاله في هجوم في يوليو 1833 ، خوفاً من أن تسقط المدينة في يد الامير عبد القادر.[2]
في عام 1847 بمدينة مستغانم تشكل الفوج الأول من الجنود الجزائريين في الجيش الفرنسي، الذين اشتهروا باسم turcos ، وذلك بموجب أوامر من القائد بوسكيه Bosquet.
ثم نمت المدينة بوصول المستعمرين الذين استوطنوا المناطق المحيطة، وطوروا وسائل المواصلات مع المناطق الداخلية.
تيجديت Tijditt ، المدينة العربية القديمة لا تزال في الشمال ، وذلك في قوس حول المنحنى المقعر لعين صفراءالتي تحتوي على مقابر الأولياء، التي تحظى بإجلال واسع النطاق.
إلى الشمال والشرق ، على جانبي الوادي المخبأ خلف الانشاءات، تـُظهـِر المدينة ملامح اوروبية ومتوسطية، ببيوتها ذات الأقواس وشوارعها المظللة بالأشجار، والمطالع الزجزاجية التي تتسلق جوانب المنحدرات العالية للوصول إلى أعلى الهضبه التي تربط بين ميناء صلامندر وخروبة.
ومن شرفة دار البلدية من مستغانم، في يونيو 1958، هتف الجنرال ديقول للمرة الاخيرة "تحيا الجزائر الفرنسية!"
في تاريخ ابن خلدون
ذكرت مستغانم في كتاب تاريخ ابن خلدون تحت عنوان "الخبر عن انتزاء الزعيم ابن مكن ببلد مستغانم"، حيث قال:
"...... كان يغمراسن بن زيان كثيراً ما يستعمل قرابته في الممالك ويوليهم على العمالات وكان قد استوحش من يحيى بن مكن وابنه الزعيم وغربهما إلى الأندلس فأجازا من هنالك إلى يعقوب بن عبد الحق سنة ثمانين ولقياه بطنجة في إحدى حركات جهاده.وزحف يعقوب بن عبد الحق إلى تلمسان عامئذ وهما في جملته فأدركتهما النعرة عنى قومهما وآثرا مفارقة السلطان إليهم فأذن لهما في الانطلاق ولحقا بيغمراسن بن زيان. حتى إذا كانت الواقعة عليه بخرزوزة سنة ثمانين كما قدمناه وزحف بعدها إلى بلاد مغراوة وتجافى له ثابت بن منديل عن مليانة وانكفأ راجعاً إلى تلمسان استعمل على ثغر مستغانم الزعيم بن يحيى بن مكن. فلما وصل إلى تلمسان انتقض عليه ودعا إلى الخلاف ومالأ عدوه من مغراوة على المظاهرة عليه فصمد إليه يغمراسن وأحجره بها حتى لاذ منه بالسلم على الإجازة فعقد له وأجازه....."
وهذا ما يدلّ على عراقة بلد مستغانم، كما أشار إليها ابن خلدون.
التقسيم الإداري
تقسم ولاية مستغانم إداريا إلى 10 دوائـر و 32 بلدية حسب الجدول التـــالــي:
الرقم الدائرة البلديات
1 مستغانم مستغانم
2 حاسي مماش ستيدية ، مزغران , حاسي مماش
3 عين تادلس الصور، سيدي بلعطار، واد الخير عين تادلس
4 بوقيرات سيرات، السوافلية، الصفصاف بوقيرات
5 سيدي علي تازقايت، أولاد مع الله سيدي علي
6 عشعاشة نقمارية، خضرة، أولاد بوغالم عشعاشة
7 عين النويصي فرناكة، الحسيان عين النويصي
8 ماسري منصورة، الطواهرية، عين سيدي شريف ماسرى
9 سيدي لخضر حجاج، بن عبد المالك رمضان سيدي لخضر
10 خير الدين صيادة، عين بودينار، خير الدين
الإقتصاد
الفلاحة
يعتمد إقتصاد الولاية خاصة على القطاع الفلاحي و الذي يتميز بإمكانات هائلة التي يمكن أن تلعب دورا هاما في التنمبة الإقتصادية للولاية. حيث تقدر مساحة الأراضي الفلاحية بحوالي 143689 هكتار منها 131.179 هكتار صالحة للزراعة.
الغابات
تقدر مساحة الغابات بالولاية حوالي 32256,31 هكتار أي نسبة 14,21 من المساحة الإجمالية.
الصيد
الصيد
يزخر الساحل المستغانمي بثروة سمكية هائلة إلا أن الإنتاج السنوي و المقدر بـ 3000 طن سنويا يوضح لنا عدم الإستغلال الجيد لهذه الثروة وهذا راجع لنقص الإمكانات المادية الخاصة بالصيد وكذلك الهياكل القاعدية للصيد. وتقوم الدولة ببناء ميناء جديد لتنشيط هذا القطاع لكن الأشغال متوقفة به حاليا.
الصناعة
للقطاع الصّناعيّ دور مهمّ إذ نجد بمستغانم شركة تكرير السّكّر حيث تعتبر وحدة من الأربع وحدات الّتي تتواجد بالجزائر. الوحدات الأخرى توجد في كلّ من خميس مليانة (ولاية عين الدفلى)، سفيزف (ولاية سيدي بلعباس) وقالمة (ولاية قالمة). إضافة إلى ذلك نجد مصنعا للتّبغ، هذا المصنع يوجد إلى جانب مدرسة ثانويّة، وسط أحياء سكنيّة ممّا يشكّل خطرا على صحّة الطّلبة و السّكّان.
البنية التحتية
تحتوي الولاية على هياكل قاعدية إقتصادية هامة منها ميناء مستغانم و شبكة طرقات حديثة حوالي 1617 كلم و التي يمكن أن تلعب دورا هاما في التنمية الإقتصادية على مستوى الجهة خاصة ولايات (معسكر، غليزان وتيارت).
الشباب و الرياضة
الشباب والرياضة
يمثل الشباب الأقل من 35 سنة 74.35% لكن الهياكل القاعدية الخاصة بالشبيبة لا تكفي لتستقبل مجمل النشاطات الشبانية والرياضية رغم توفر ملعب لكرة القدم و مركز ثقافي لكل بلدية.
السياحية الهائلة التي تتمتع بها الولايـة.
ساحل بحري بطول 120 كلم
16 شاطئ مهيئ و عدد كبير من الشواطئ في حالة طبيعة رائعة.
المواقع التاريخية
موقع ما قبل التاريخ أولاد بوغالم
دار القايد و دار القاضي
موقع برج محال (مستغانم)
المسجد الكبير (مستغانم)
حي طبانة (المدينة القديمة)
حي تجديت (مستغانم)
الأبواب الأربعة (مستغانم)
أسوار المدينة (مستغانم)
مسجد سيدي يحيى
قصر الباي محمد الكبير
حي الدرب
مسجد بدر (الكنيسة قديما)
طاحونة خروبة
cap ivi بن عبد المالك رمضان
مغارة الزيتون بن عبد المالك رمضان
وادي اليهود و وادي قرقرا (ب ع رمضان)
وادي مصطفى سيدي علي