يقال ان السعادهـ تكمن لدى الشخص المتفائل وانها اغلى من المــال..
بالطبع إن السعادهـ هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود ...
وأعظم سعادهـ هي السعادهـ الروحية ..المتمثلهـ في أعماق النفس
.. كلنا نبحث ونطرق أبواب السعادة ،، وكلنا نسعى إليها بشتى الوسائل
فـمهما اختلفت الآراء ووجهات النظر تبقى السعادة قاموس من قواميس حياتنا
فمن
منظوري الشخصي ان السعاده تكمن في رضى النفس عن ذاتها وامتثالها لطاعة
خالقها واجتناب نواهيه فحتما سنجدالسعادهـ الحقيقيه و راحة البال والرضى ..
الحياة تمضي ..والقافله تسير ..فيوم سعيد ويوم تعيس ..
فما اكثر اللحظات السعيــدهـ بحياتنا وما اكثر مواقف الحياة التي أذاقتنا المراره وأبكتنا ..
وقد تختفي السعادهـ احيانا ,,وتصمت,, ومع ذلك نصمد ولا ننهار ..
وأحيانا تأتي الينا فجأة بواقعه حدثت او بصوره رحلت
احيانا نبحث عنها ويراها البعض بين ايدينا ولكننا لم نشعر بها ..لمــاذا...؟
أحبتي فلنبحث عن السعادهـ بداخلنا وان لا نستسلم ..
س ..سؤال ..؟
س .. ما الذي يشعرنا بالسعادهـ والرضا ؟!
س .. كيف يمكن أن نعرف أننا نشعر بالسعاد هـ ولا ينقصنا شيء ؟!
س .. كيف نحقق الراحة النفسية للحصول على السعادة الحقيقة؟!
س .. ما هي مقومات السعادهـ الحقيقية ؟
س .. هل هناك سعادهـ حقيقة وآخري وهمية ؟!
ما الذي يشعرنا بالسعادهـ والرضا ؟!
السعادة
وبلا شك هي ما يطمح إليه كل واحد فينا ...قد تختلف الآراء حول ما يشعرنا
بالسعادة فالفقير يراها في المال والوحيد يراها في العائلة وهكذا...
أما
بالنسبة لي ما يشعرني بالسعادة هو النجاح...ما أروعه ذلك الشعور الذي
ينتابك لدى تحقيق جزء مما تطمح إليه...وترى من تحب بجانبك يشاركونك لحظاتك
تلك
أما
بالنسبة للرضا فكل شخص مسؤول عن تحقيقها بنفسه...ما أقصده هو إن كان شخص
ما ينتظر غيره ليأتي ويزرع بقلبه كلمات تحسسه بالرضا فمن الأجدر به أن يجد
كرسيا مريحا للإنتظار
فالرضا
الحقيقي هو رضا الله تعالى عنا بالقيام بما أمرنا به الخالق والإنتهاء عن
ما نهانا عنه...بالقيام بالعبادات والتعلق بحب الله وطاعته في كل
وقت...فالله سبحانه وتعالى هو القادر على كل أمر وهو الذي يبعث الراحة
النفسية والرضا والطمأنينة في عباده الصالحين...
كيف نحقق الراحة النفسية للحصول على السعادة الحقيقة؟!
كما ذركت أخي الراحة النفسية تأتي تلقائيا بالقيام بالواجبات على أكمل وجه وكذا الأعمال الخيرية كمساعدة شخص في أمس الحاجة إليها...
عدم
الظلم ...تأييد الحق...الأمر بالخير والنهي عن الشر....و نستطيع إختصار كل
هذه الأعمال في مكارم الأخلاق وما حثنا عليه القرآن الكريم
ما هي مقومات السعادهـ الحقيقية ؟
هنا
بالضبط تختلف الآراء...فبصراحة أغلبنا يفكر بالدنيا وينسى الآخرة فمنا من
يرى مقومات السعادة ترتكز على المال والعائلة والحب والصحة وغيرها وكما
نلاحظ كلها أمور متعلقة بالحياة الدنيوية والنتيجة هي:سعادة مِؤقتة
فالشعور بالراحة يأتي بعد التعب والشعور بالشبع يأتي بعد الجوع والشعور بالحرية يأتي بعد الحرمان
أما الشعور بالسعادة برأيي يأتي بعد الرضا
حفظكم الله ورعاكم