لماذا يكون المنحرفون او الفاشلون في قمة النجاح ؟

عضو متعاطف

السلام وعليكم ورحمته وبركته

لماذا المنحرفون أو الفاشلون دائما ينجحون في حياتهم وفي درساتهم ؟
,لانهم لا يمتلكون الخوف أبدا أو الإرتباك من قوة خارجية أوذاخلية تسيطر عنهم
ولانهم يعتقدون أن لا شيء سيخسرونه أو يخشون منه فقط يستعدون لي أي شيء حتى لو كانت نسبة النجاح ضئيلة
وعكس الدين قاموا بالحفظ والمراجعة واستعدو بكل شيء قد رسبوا في الامتحانات أو الحياة لان عدوهم الاساسي هو الخوف والقلق الذي يملكونه ,وفي هذه الحالة يرتدون إلى تعديب ضميرهم وأنفسهم كأنهم فاشلون بعدما كانت النتيجة سلبية
وحتى أنهم ينظرون إلى الفاشلون كأنهم أحسن منهم بما أنهم نالوا النجاح إضافة الى الاهل والعائلة حتى الناس يتفاجئون وتكون الفكرة قد تغيرة ويبقى الفشل واليأس وكلام الناس الذي يجرح ولا يرحم أبدا . بل أنهم يكفرون ذالك المثال الدي يقول :
{الفشل طريق النجاح }
ويقارنوه بهذا المثال :
{من جد وجدا ومن زرع حصد}
وفي هذه الحالة ينتقدون أنفسهم حتى أنهم لا يعرفون من يؤمنون هل بالمثال أول ؟ أو ثاني ؟
أما الدين حصلوا على إيجازات في دراستهم فهم تنقصوهم قوة تدفعهم إلى الأمام وتسمى بكوراج
والتي يجب أن تكون سلاح لكلى إنسان أو طالب
ومنهم من لا يملكون ذالك فيكون مصيرهم البطالة و اليأس والفشل
يبقي الحل الوحيد بنظرهم هوالجلوس في غرفتهم حيث يتعطون إلى مجلات أخرى كألغناء
لانها هي الوحيدة التي سيجدون فيها همومهم, ولا يأبهون بشيء بل يركبون أغانيهم بأنفسهم وتبقى النتائج كلها محتمل سواء إيجابية أم سلبية بنسبة لهم في هدا الخصوص.
وياريث لو كانت هذه التأملات التي يقومون بها قبل لكانت في تلك الفترة العكس بعدما أصبح هذا اليأس والفشل في عيونهم وعدوهم الأساسي .
وكم يفرحون عندما يستمعون لشخص يمدحهم أنكم مجتهدون
أو يشكروهم على عمل قاموا بيه .
فلما لا نكون هولاء البشر ونزيدهم طاقة بل نشجعهم وحتى نجعلهم ناجحون لا في حياتهم أو دراستهم
ونكون في هده الحالة راعيهم الأساسي في سراء وضراء
ولا نعتبرهم فاشلين بل قدوة وعبرة في هده الحياة التي لا ترسل لنا مانرغب فيه.
هل تملك الخوف ؟
وهل هو عدوك ؟
وهل تؤمن بأن الفشل طريق النجاح ؟
وماهو تعليقك على هذا المثال { من جد وجد ومن زرع حصد }؟

مشرفة

السلام عليكم و رحمة الله
اولا شكرا على مواضيعك الهادفة
ثم بالنسبة للفشل ففي رايي لا يوجد شيء
اسمه فشل بل هناك خبرات و تجارب
و الفشل هو اولى خطوات النجاح
و كلما اشتدت الازمة قرب حلها و كلما اشتد الظلام
كلما قرب ظهور النهار

بالعكس ليست السعادة في القمة و انما في تخطي العقبات
و قد قيل
لا تقل اين الطريق الى السعادة
السعادة هي نفسها الطريق

و طبعا بالنسبة للمثال من جد وجد
ان الله لا يضيع اجر المحسنين
و الله اعلم

عضو متعاطف

شكرا على المرور الطيب

» تركيبة النجاح في كل شيء ..
» لماذا نغتاب ؟!!
» الثروة و النجاح و المحبة
» مكتبة النجاح وتطوير الذات ..الإكترونـــــــــــــــية 2
» التصور ...الطريق إلى النجاح (للدكتور إبراهيم الفقي)