السلام وعليكم ورحمته وبركته
هل كان ضميرك حي قبل خروجك من بطن أمك ؟ وهل سيكون ضميرك حي وأنت في القبر بعد موتك ؟
أين كنت ؟ وهل كنت على علما بذالك ؟
هل تذكرت أين كنت ؟ وهل كنت تسمع بكائك وأنت صغير ؟
لا تملك أجوبة على هذه الاسئلة لان ضميرك لم يكن حي في تلك الفترة ولن يكون حي أبدا بعد موتك ,كما أنك
تجهل أين كنت ,ولست على علما بذالك .
ولحسن الحظ لقد تعرفت على هذه المعلومات والاجوبة من خلال دراستك
ولسوء الحظ لم تعشها ولا تملك أذنى شعور في تلك الفترة بل قد تعرفت عليها بعدما أصبحت غير جاهل
يعني أنك كنت جسد وجثة حية تأكل كالحيوان واليوم أصبحت إنسان فيجب أن تشكر الله وتشكر أمك وأبيك
ولسوء الحظ ستكون جسد ميت بعدما ستموت وتعود من حيث خلق الانسان وهكذا هي الحياة
حتى أنك ترى الانسان وكأنك لست مثلهم من حيث نظرتك إليهم من زاوية رأسك التي تتموقع في نقطة تتوسطها العين
نشرح هذه الجملة :
إذا نظرة معي في بعض الاحيان عندما نرى شخص مار بجانبنا ولا نراه رؤية عادية أحيانا بل تشعر أن عيونك أصبحت في الاتجاه المعاكس ثم تقول أنني أشعر بجسمي وأرى بعيوني وكأنني أنا الضمير الدين يملكونه أي من خلال هذه رؤية
تتكون بعض الافكار وتشنجات وأشياء نحن لا ندري بها أبدا بل تشعر أحيانا وأنت على الفراش مستيقظ في الليل
وتقول :
تصور لو مت هل سأشعر بالموت ؟ وكيف سيكون ردي وأفكاري في ذالك الحين ؟ إضافة إلى الخوف وتحاول أن تجرح نفسك
لانك ربما لا تصلي أو أنك لا تستغل بعض الاشياء التي يمكن أن تموت في أي وقت مثلا أبيك أو أمك أو عضو من عائلتك
كما أنك تعطي لنفسك وعد بأن تستغل وأن تصلي وتقوم بجميع واجبتك الدينية التي كنت لاتحترمها ويجب أن نستغل الوقت لآن.
فمجرد دخول الصباح وتستيقظ تكون كلى هذه الافكار التي جاءتك قد ذهبت.
فهل كنت {ة}على موعد مع هذه الافكار ؟
وهل كان رد فعلك تمام كما جاء في الخاتمة موضوعي ؟