من أنا و من أنت...؟
حياة الانسان محصورة بين قماشين أبيضين قماش في المهد و قماش في القبر
حياة الانسان محصورة بين حماية في الرحم و حساب في القبر
أترانا من نحن ؟
أنحن من يجري و راء الدنيا ؟ أم الدنيا التي لا تريد أن تدعنا ؟
قد لم نتساءل من قبل و لكن علينا أن نتوقف برهة ...لم يعد الوقت كافيا للاهتمام بأنفسنا
يجب أن يتسع فكرنا ما دام هناك حساب
ما دامت حياتنا عبارة عن حصر فلابد أن نستغل المجال لتكون معادلاتنا صائبة
كل مجالات الرياضيات هي من اكتشاف مكتشف أو مخترع الا مجال الحياة فهو من صنعي و صنعك
قد يكون كتابا أبيضا أو كتابا فيه نقاطا سوداء أو كله سواد فلنختر معا نوعية الكتاب
ادا كانت حياتك بقدرمن الله و بيد الله فان آخرتك من صنع يديك
لا أعرف مادا قررت في هده اللحظة فانه يبقى بينك و بين داتك و لكن أردت أن أشير بفكرتي لأضع بصمتي
أو هي قرار أحاول أن أطبقه لأكون راضية عن نفسي ليرضى الله عني
لقد أرقتنا مشاغل الحياة
نريد أن نطلقها أو نجعلها نبراسا و طريقا للآخرة أما الخيار الثالث فليس في مصلحتي و لا مصلحتك
فلنعش معا في رضوان الله و لنحاول أن تكون قراراتنا و أحلامنا كلها لله
توقيع آمة الله التي تريد ارضاء خالقها